«استمرار القصف على أهداف حزب الله».. نتنياهو يطالب اللبنانيين بإخلاء «المناطق الخطيرة»

دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المواطنين اللبنانيين إلى "الابتعاد عن المناطق الخطيرة"، مع استمرار قصف أهداف لحزب الله في جنوب لبنان وشرقه.

وقال نتنياهو في مقطع مصور بعد إعلان الجيش الإسرائيلي أنه قصف الاثنين 800 هدف لحزب الله في لبنان: "ابتعدوا من المناطق الخطيرة الآن.. بمجرد انتهاء عمليتنا، يمكنكم العودة بأمان إلى منازلكم".

قوات أمريكية

بدوره، قال المتحدث باسم البنتاغون اللواء باتريك رايدر يوم الاثنين إن الجيش الأمريكي يرسل "عددًا صغيرًا من العسكريين الأمريكيين" إلى الشرق الأوسط "لزيادة القوات الموجودة بالفعل في المنطقة"، وسط تصاعد التوترات بين إسرائيل ولبنان. 

وأضاف رايدر "في ضوء التوترات المتزايدة في الشرق الأوسط، ومن باب الحيطة والحذر، فإننا نرسل عددًا صغيرًا من العسكريين الأمريكيين الإضافيين لتعزيز قواتنا الموجودة بالفعل في المنطقة".

80 ألف اتصال آلي

وقالت شركة اتصالات لبنانية إنها رصدت 80 ألف اتصال آلي، الاثنين، من أرقام تخفي مواقعها الحقيقية، وتحث الناس على إخلاء منازلهم. 

تعليق الدراسة

وأمرت حكومة لبنان بتعليق الدراسة في جميع المدارس والجامعات في جميع أنحاء البلاد بينما كثفت إسرائيل حملتها الجوية ضد ما تقول إنها أهداف لحزب الله. 

وكانت الحكومة قد علقت الدراسة في بادئ الأمر في المؤسسات التعليمية الخاصة والعامة في عدد قليل من المناطق، ولكن مع ارتفاع عدد القتلى على مدار اليوم، قالت الوزارة إن المدارس ستغلق في بقية أنحاء البلاد، بما في ذلك العاصمة بيروت. 

وقررت المحكمة استمرار تعليق الدراسة حتى يوم الثلاثاء على الأقل كإجراء احترازي لحماية الطلاب. 

منذ اندلاع الحرب في غزة في السابع من أكتوبر 2023، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف بشكل يومي عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

ويستهدف حزب الله بشكل رئيسي مواقع عسكرية إسرائيلية، في هجمات يشنّها من جنوب لبنان يقول إنها "دعما" لغزة و"إسنادا" لمقاومتها. وترد إسرائيل باستهداف ما تصفه بأنه "بنى عسكرية" تابعة للحزب، إضافة إلى تحركات مقاتليه.

ومنذ بدء التصعيد، قتل 609 أشخاص على الأقل في لبنان، بينهم 394 من حزب الله و132 مدنيا، استناداً إلى بيانات رسمية ونعي حزب الله ومجموعات أخرى.

وفي إسرائيل، أحصت السلطات مقتل 24 عسكريا و26 مدنيا على الأقل، بينهم 12 قتلوا في الجولان السوري المحتل.